في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالدراسات الكوردية على الساحة الأكاديمية الدولية، أعلنت كلية لندن للاقتصاد (LSE) عن استضافتها للمؤتمر الثالث للدراسات الكوردية في المملكة المتحدة. سيُعقد هذا الحدث البارز في الفترة من 11 إلى 13 يونيو 2025، بالتعاون مع قسم السياسة والعلاقات الدولية في جامعة شيفيلد.

وفي تصريح خاص، أكد روبرت لو، نائب مدير مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، على أهمية هذا المؤتمر قائلاً: "إنه منصة حيوية لتعزيز البحوث الجديدة في السياسة والمجتمع الكوردي، وفرصة استثنائية للتواصل بين الأكاديميين والطلاب والمهتمين بهذا المجال الحيوي".

يفتح المؤتمر أبوابه لتقديم الأوراق البحثية في مختلف جوانب الدراسات الكوردية، مرحباً بالمناهج المتنوعة في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من سلسلة الدراسات الكوردية التي نجحت، على مدى السنوات الست الماضية، في استضافة 21 فعالية عامة ونشر 10 دراسات متخصصة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يعد حلقة في سلسلة نجاحات متتالية للدراسات الكوردية في الأوساط الأكاديمية البريطانية، مما يعزز مكانة المملكة المتحدة كمركز عالمي لهذا التخصص الدقيق.

تعتبر الدراسات الكوردية من المجالات الأكاديمية المتنامية في السنوات الأخيرة، نظراً لأهمية القضايا الكوردية في الشرق الأوسط وتأثيرها على السياسات الإقليمية والدولية. وقد شهدت الجامعات البريطانية، وعلى رأسها كلية لندن للاقتصاد وجامعة شيفيلد، اهتماماً متزايداً بهذا المجال، مما يعكس دور المملكة المتحدة الريادي في البحث الأكاديمي المتعلق بالقضايا الكوردية وتداعياتها على المشهد السياسي والاجتماعي في المنطقة.