تظهر المرأة الكوردية إلى جانب الرجل في معظم مجالات الحياة، وتدعمها عائلاتها من دون تمييز وتوفر لها الفرص وتسجل قصص النجاح. في هذه القصة سنتحدث عن قصة نجاح لاعبة كوردية من بين العديد من اللاعبات الكورديات في صفوف منتخب فتيات العراق للكرة الطائرة.
بريفة رزگار فرج، من مواليد 2005، لاعبة كوردية من السليمانية، وهي إحدى لاعبات المنتخب النسوي للكرة الطائرة منذ تسع سنوات.
تروي بريفة كيف أنها بدأت لعب كرة الصالات لأول مرة عام 2014 في نادي البيشمركة، ثم بدأت لعب الكرة الطائرة في النادي نفسه منذ عام 2018 إلى يومنا هذا.
وقالت إنها لعبت لأندية كثيرة وهي (البيشمركة، والسليمانية، وسنحاريب)، وتلعب حالياً مع المنتخب العراقي بقميص يحمل رقم 4.
وفي عام 2022 حصلت على لقب أفضل لاعبة في بطولة العراق للشباب، وفي عامي 2022 و2023 كانت من أفضل اللاعبين في بطولة الناشئين.
وفيما يتعلق بمشاركة المرأة ودعمها، قالت بريفة: «لم أواجه أي عقبات. بل على العكس من ذلك، كانت عائلتي تدعمني كثيراً. والدي لم يكن يحضر معظم المباريات فحسب، بل كان يحضر أيضاً معظم الدورات التدريبية».
وأضافت بريفة أنه «لحسن الحظ، فإن معظم اللاعبات هن من الكورد. فإلى جانبي وجانب شقيقتي پرژه، توجد ثماني فتيات كورديات أخريات في المنتخب. أي أكثر من نصف المشاركات».
والأمر المزعج لبريفة كما قالت هو «أن الاهتمام الذي يُعطى لبطولات الذكور في العراق لا يُعطى مثلها لبطولات الإناث». وتتمنى بريفة أن تقدم أداء ومستوى أفضل، وأن تبقى ضمن المنتخب العراقي الوطني وتأمل أن تشارك في بطولات أخرى في الشرق الأوسط. وتؤكد أن جميع اللاعبين الكورد يأملون أن يلعبوا للمنتخب الوطني الكوردستاني في الخارج ذات يوم.
واختتمت، أريد أن أرسل رسالة إلى جميع مدربيّ وأشكرهم، وأشكر عائلتي لدعمهم الدائم لي، كما أشكر جميع الأصدقاء الذين يدعمونني.
محمد دركَليي
صحافي ومصور يعمل في المجال الصحافي منذ 15 سنة وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين