في لقاء دبلوماسي مفعم بالمعاني الإنسانية والتاريخية، استقبل القائد التاريخي مسعود بارزاني السفير الياباني فوتوشي ماتسوموتو في مصيف صلاح الدين، في زيارة وداعية تعكس عمق العلاقات بين كوردستان واليابان.
وفي أجواء تميزت بالدفء والتقدير المتبادل، أشاد السفير الياباني بالمسيرة النضالية للشعب الكوردي، مسلطاً الضوء على الدور المحوري للرئيس بارزاني في صياغة تاريخ كوردستان المعاصر وترسيخ دعائم العملية السياسية في العراق.
وفي كلمات حملت معاني العزة والكرامة، أكد الرئيس بارزاني أن مسيرة شعب كوردستان نحو الحرية لا رجعة فيها، مشدداً على أن المكتسبات التي تحققت هي ثمرة تضحيات أبناء كوردستان الأبرار، وليست منحة من أحد.
وشهد اللقاء تبادلاً للرؤى حول سبل تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الكوردستاني والياباني في شتى المجالات، كما تناول الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة.
وبهذا اللقاء الوداعي، تطوي اليابان صفحة دبلوماسية مشرقة في علاقاتها مع إقليم كوردستان، تاركةً خلفها إرثاً من التعاون والاحترام المتبادل بين الشعبين الصديقين.