دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، المجتمع الدولي إلى مواصلة حماية شعب كوردستان والدفاع عن حقوقه، وذلك في الذكرى السنوية لصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 688.
وأعرب بارزاني، في منشور عبر منصة "إكس"، عن خالص تقدير إقليم كوردستان للدعم الدولي الذي أسهم في وضع حد لهجمات وقمع نظام البعث في عام 1991.
وقال رئيس الحكومة: "في ذكرى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 688، الذي وضع حداً لهجمات وقمع نظام البعث، نؤكد من جديد احترامنا وتقديرنا العميق لدعم المجتمع الدولي"، مضيفاً أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يواصل حماية شعب كوردستان والدفاع عن حقوقه".
The international community rallied to safeguard our people from genocide following UNSC Resolution 688 in 1991.
— Masrour Barzani (@masrourbarzani) April 5, 2025
Thirty-four years on, the Kurdistan Region stands as a sanctuary of coexistence. We thank the friends who helped us and continue to support our national prosperity. pic.twitter.com/6JR7SwvN9R
ويُذكر أن فرنسا قدمت مطلع أبريل/نيسان 1991 مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي طالبت فيه بإدانة القمع العراقي بحق الكورد عقب انتفاضتهم على نظام صدام حسين. وصدر القرار رقم 688 في الخامس من الشهر نفسه، مطالباً العراق بالكف عن ملاحقة الكورد واحترام حقوق الإنسان.
وفي أعقاب صدور القرار، أنشأت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة منطقة آمنة في كوردستان خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل/نيسان 1991، بعرض 15 كيلومتراً على الحدود مع تركيا، وفي وادي نهر دجلة لمسافة 40 كيلومتراً وبطول 60 كيلومتراً على الحدود، بمساحة إجمالية قدرها 2400 كيلومتر مربع.
كما فرض مجلس الأمن الدولي حظراً جوياً عراقياً عند خط عرض 36 شمالاً، وتمركزت الطائرات المنفذة للحظر في قاعدة أنجرليك التركية. وكانت هذه المنطقة مؤقتة، يُفترض أن تنتهي بمجرد عودة اللاجئين الذين لجأوا إلى تركيا وإيران، وتولي الأمم المتحدة مسؤولية معسكراتهم.