آسايش كوردستان تقود لاصطياد أخطر إرهابي
آسايش كوردستان تقود لاصطياد أخطر إرهابي
April 11, 2025

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح نعمان، وجود تنسيق أمني عالي المستوى بين بغداد وأربيل للقضاء على ما تبقى من فلول داعش من خلال الاستمرار في العمليات الاستباقية وبتوقيتات مدروسة، مشيراً إلى أن إقليم كوردستان كان له دور كبير في عمليات أسفرت عن مقتل قيادات من الصفين الأول والثاني للتنظيم الإرهابي، خصوصاً ما يسمى بوالي العراق وسوريا الإرهابي عبد الله مكي.

وأشار نعمان في تصريحات خاصة لـ«كوردستان بالعربي» إلى أن «القوات العراقية هي صاحبة المبادرة، وقد أسهمت الدروس المستنبطة من معاركنا مع التنظيمات الإرهابية في رفع قدراتنا بشكل كبير».

وأضاف نعمان «أن قوات الأمن العراقية تعمل بتنسيق عالٍ داخلياً وخارجياً في ملاحقة فلول داعش، ولدينا مذكرات تفاهم مع مجموعة من الدول. ونشير هنا إلى أن فلول داعش هم تحت أنظار القوات الأمنية، وأن قواتنا الأمنية تمتلك قاعدة معلومات كاملة وبيانات مفصلة لما تبقى من عصابات التنظيم الإرهابي، وخاصة قيادات المستوى الأول والثاني». وتابع بقوله: «في ظل توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أعدت قيادة العمليات المشتركة استراتيجية جديدة للقضاء على ما تبقى من فلول داعش من خلال الاستمرار في العمليات الاستباقية والضغط عليهم ومتابعتهم وملاحقتهم في أماكن متعددة بتوقيتات مدروسة في ضوء المعلومات الاستخبارية المتوفرة».

وأكد نعمان: «نحن قريبون من إنهاء ما تبقى من تنظيم داعش في بلادنا، والأجهزة الأمنية وأمن إقليم كوردستان، بدعم من التحالف الدولي، ومستمرون في البحث عن قادة التنظيم الذين ما زالوا على قيد الحياة سواء داخل الأراضي العراقية أو خارجها».

وأشار إلى وجود «جهد استخباري لجهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب وبدعم التحالف الدولي، إضافة إلى تنفيذ عمليات اعتقال من قبل مجلس أمن إقليم كوردستان وعمليات سابقة مهدت لهذه العملية الكبيرة، خاصة عملية وثبة الأسود التي نُفذت في شهر آب / أغسطس من العام الماضي حيث تم خلالها قتل أكثر من 14 من قياديي داعش أثناء اجتماعهم في صحراء الأنبار، وتم الحصول على وثائق مهمة عززت من المعلومات عن ما يسمى والي العراق وسوريا الإرهابي عبد الله مكي».

وأضاف: «بعد اكتمال العمليات كان هناك تنسيق ميداني واستخباراتي ومعلوماتي عالٍ، إضافة إلى الدور الكبير الذي قام به القضاء العراقي، وأيضاً التنسيق العالي مع أمن كوردستان الذي استطاع اعتقال 5 إرهابيين بعد مقتل الوالي، فضلاً عن الإنزال الجوي الذي قام به جهاز مكافحة الإرهاب الذي استطاع من خلاله إلقاء القبض على 7 إرهابيين بينهم امرأتان كانتا تمثلان حلقة وصل بين الإرهابي عبد الله مكي وجهات أخرى».

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أعلن في وقت سابق، مقتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا. وقال في تدوينة له على منصة «إكس» إن العراقيين يواصلون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمّى (نائب الخليفة) وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية».

وأضاف أن «الإرهابي أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم»، مختتماً بالقول: «نبارك للعراق والعراقيين وجميع الشعوب المُحبة للسلام هذا الإنجاز الأمني المهم».


X
Copyright ©2024 kurdistanbilarabi.com. All rights reserved