تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان)، تستعد مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان لاحتضان «اليوم الوطني للصلاة»، خلال الفترة من 22 إلى 25 نيسان 2025. حيث يقام هذا الحدث للمرة الأولى في الإقليم، بمشاركة الرئيس مسعود بارزاني إلى جانب كبار المسؤولين وقادة من العراق وإقليم كوردستان والعالم، فضلاً عن برلمانيين وممثلي حكومات من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
وفي اليوم الأول 23 نيسان، سيلقي الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، وعدد من الشخصيات العراقية، كلمتهم في المراسيم العامة، كما ستصلي شخصيات دينية من المسلمين والمسيحيين والإيزيديين والأديان الأخرى معاً من أجل كوردستان. وفي اليوم الثاني 24 نيسان، سيزور الضيوف عدداً من المساجد والكنائس والمعابد في محافظات أربيل ودهوك وسهل نينوى.
ونشر فريق الإعلام والتواصل لإفطار الصلاة الوطني في كوردستان، بياناً جاء فيه: أن هذا الحدث التاريخي هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيجمع مناصري الحرية الدينية، وصنّاع السياسات، للتأكيد على القيم المشتركة والدفاع عن حرية المعتقد، وتسليط الضوء على دور كوردستان كمركز آمن للتعايش الديني وملاذ للأقليات الدينية.
وبحسب البيان، ستستمر فعاليات اليوم الوطني للصلاة، مدة 4 أيام، سيتم خلالها إلقاء الخطابات الرئيسية وإجراء الحوارات االروحية والاجتماعية، كما سيعقد المشاركون حلقات نقاش ملهمة، وعشاء رئيسي، وتجارب غامرة تعكس التزام كوردستان الدائم بالحرية الدينية والتعددية السلمية ونشر ثقافة السلام من قلب الشرق الأوسط إلى العالم.
وتتمثل رؤية إفطار الصلاة الوطني الكردستاني في خلق مساحة مقدسة للصلاة والوحدة والاحترام المتبادل بين أتباع جميع الأديان، تكريماً للتراث الديني المتنوع للمنطقة، وإعلاءً للقيمة العالمية للحرية الدينية، انطلاقاً من روح السلام والإنسانية المشتركة، يسعى هذا التجمع إلى تعزيز المصالحة، وتعميق التفاهم بين الأديان، والاحتفاء بقدرة الصلاة على جلب الشفاء والأمل إلى عالمنا.