احتفاءً بالذكرى الـ127 ليوم الصحافة الكوردية وتأسيس نقابة صحفيي كوردستان، وجَّه قادة إقليم كوردستان رسائل تهنئة للصحفيين والإعلاميين، مُشددين على الدور المحوري للإعلام في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ قيم الديمقراطية. 

الرئيس مسعود بارزاني: الصحافة سلاحٌ لتوصيل القضية الكوردية عالمياً

في بيانٍ له، هنأ الرئيس مسعود بارزاني الصحفيين بمناسبة الذكرى الـ127 لإصدار أول صحيفة كوردية «كوردستان» وتأسيس اتحاد الصحفيين، واصفاً العمل الإعلامي بـ«العامل المهم في الحفاظ على اللغة الكوردية وإثرائها». وأضاف: «الإعلام الكوردي سلاحٌ قوي لإعلام العالم بحقوق شعبنا، وأداة فعَّالة لتعميق ثقافة السلام والتعايش». ودعا الصحفيين إلى «الالتزام بقيم الشعب ومصالحه أثناء أداء واجباتهم».

مسرور بارزاني: الإعلام شريكٌ في مسيرة الإصلاح

من جانبه، جدد رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، التزام الحكومة بـ«تهيئة البيئة المناسبة للعمل الإعلامي الحر والمسؤول»، مُطالباً الصحفيين بدعم جهود الإصلاح عبر «نقل الحقائق بدقة وموضوعية». وأشار في بيانه إلى أهمية «الالتزام بأخلاقيات المهنة والمعايير الدولية»، معتبراً أن الإعلام النزيه يُسهم في «تشخيص الأخطاء ومعالجتها».

نيجيرفان بارزاني: حماية الكلمة الحرة أساسٌ للتقدم

بدوره، أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن «حرية التعبير ركيزةٌ للديمقراطية والمجتمع الآمن»، مُتعهداًبـ«حل الانتهاكات وفق قانون الصحافة». كما حثّ الصحفيين على «الحياد والمهنية وتجنب الخطاب المتشنج»، مؤكداً أن «المصلحة العليا للبلد يجب أن تَبقى فوق كل اعتبار». وأشاد بـ«دور المنظمات المحلية والدولية في مراقبة الحريات الإعلامية»، مُستذكرًا بتقدير «شهداء الصحافة الكوردستانية الذين ضحوا من أجل إيصال الحقيقة». 

جمعت الرسائل الثلاثة على الإشادة بالدور التاريخي للصحافة الكوردية في الحفاظ على الهوية والثقافة، مع تأكيدالتزام القيادات بدعم الإعلام الحر كشريكٍ في بناء مستقبل الإقليم.