أكَّد الرئيس مسعود بارزاني في 11 أيلول/سبتمبر 2025، أن ثورة أيلول بقيادة البارزاني الخالد نجحت في ترسيخ أساس النضال المشترك بين كافة مناطق ومكونات كوردستان، دفاعاً عن قضية شعبها العادلة.

في الذكرى الرابعة والستين لاندلاع ثورة أيلول الوطنية، وجّه الرئيس مسعود بارزاني رسالة تقدير عميقة للمناضلين والبيشمركة الذين كتبوا بدمائهم وتضحياتهم أروع صفحات النضال في التاريخ الكوردي.

وأصدر بارزاني، اليوم الخميس 11 أيلول 2025، بياناً رسمياً بمناسبة هذه الذكرى التاريخية، أكد فيه أن ثورة أيلول تمثل «صفحة ذهبية في نهج الحركة التحررية الكوردستانية»، مشيداً بالبطولات والتضحيات التي قدمها المقاتلون في سبيل القضية الكوردية.

بيان الرئيس بارزاني

وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي أصدره الرئيس مسعود بارزاني:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن ثورة أيلول صفحةٌ ذهبيةٌ في نهج الحركة التحررية الكوردستانية، وهي أعظم ثورة سياسية ومسلحة وجماهيرية شاملة في كوردستان، إذ استوحى منها شعبُ كوردستان القوة للمضي بعزيمة وخطوات واثقة نحو أهداف جديدة وآفاق أوسع، لتقطع قضيةُ شعب كوردستان أشواطاً كبيرة وتتقدم إلى الأمام. وقد نجحت هذه الثورة بقيادة البارزاني الخالد، ولأول مرة في التاريخ، بإرساء أساس راسخ للنضال والكفاح المشترك بين مختلف مناطق كوردستان وبمشاركة جميع المكونات والشرائح المجتمعية في كوردستان، دفاعاً عن القضية العادلة وحقوق شعب كوردستان. 

لقد كانت ثورةُ أيلول مصدرَ قوةٍ وإلهام للمراحل الأخرى من نضال شعب كوردستان، وستظل معاني وإنجازات هذه الثورة العظيمة منارةً تُضيء مسيرة كفاح ونضال شعب كوردستان. 

في الذكرى الرابعة والستين لاندلاع شرارة ثورة أيلول، أعرب عن التقدير والعرفان لكل أولئك الكوادر والبيشمركة والمناضلين الذين بصمودهم وشجاعتهم وتفانيهم في ميادين العز والشرف صنعوا التاريخ والمجد لشعبهم. وفي هذه المناسبة نبعث بآلاف التحايا إلى شهداء ثورة أيلول وجميع شهداء طريق حرية كوردستان. 

مسعود بارزاني

11 أيلول 2025

وتُعتبر ثورة أيلول من المحطات المفصلية في التاريخ الكوردي، حيث شكلت نقطة تحول جوهرية في مسيرة النضال التحرري الكوردستاني، وما زالت تلهم الأجيال المتعاقبة في سعيها نحو تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكوردي.