شهدت الأراضي الزراعية في ريف زاخو انتعاشاً واضحاً لمحصول القمح، عقب موسم مطري استثنائي أسهم في رفع مستويات رطوبة التربة بشكل ملحوظ، ما وفّر بيئة مثالية لنمو المحصول في مراحله الأولى.
وتكتسب زراعة القمح أهمية بالغة في المنطقة، كونها تمثل عصب الاقتصاد الزراعي المحلي، إذ يعتمد عليها المزارعون مصدراً رئيسياً لتأمين دخلهم ومعيشتهم، فضلاً عن دورها الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي للسكان.
وتعكس المساحات الخضراء الممتدة في حقول القمح بريف زاخو تفاؤلاً حذراً لدى المزارعين، الذين يترقبون استمرار الظروف المناخية الملائمة لضمان موسم حصاد وفير خلال الأشهر المقبلة.
الصور: محمد ماجد
